كوره الأن |مصير مشاركة محمد صلاح في كأس الأمم الأفريقية معلق بقرار حاسم من “فيفا”

كوره الأن |مصير مشاركة محمد صلاح في كأس الأمم الأفريقية معلق بقرار حاسم من “فيفا”

يعرض موقع كورة الأن خبر عن

تترقب الأوساط الرياضية في إنجلترا ومصر على حد سواء، بكثير من الاهتمام، القرار الذي سيتخذه نادي ليفربول الإنجليزي بشأن إتاحة الفرصة لنجمه الساطع وقائده الاستثنائي، اللاعب محمد صلاح، للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية القادمة.

وتشير التقارير الصحفية الواردة من مصادر إنجليزية موثوقة إلى أن الإدارة الفنية والرياضية للريدز لم تحسم موقفها النهائي بعد، حيث وضعت الكرة في ملعب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتفيد الأنباء أن النادي ينتظر وصول رد رسمي ونهائي من الهيئة الكروية العليا، “فيفا”، يتعلق بالموعد الإلزامي الذي يجب على الأندية بموجبه “تحرير” لاعبيها الدوليين للانضمام إلى معسكرات منتخباتهم المشاركة في البطولة القارية. ويعتبر هذا التاريخ هو النقطة الجوهرية التي سيبنى عليها قرار ليفربول المتعلق بصلاح.

ومن المقرر أن تستضيف المملكة المغربية الشقيقة فعاليات هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية، التي تمتد للفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. ونظراً لتزامن هذه الفترة مع الجدول المزدحم لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز والمسابقات الكأس المحلية والقارية، يصبح قرار “فيفا” حاسماً لتحديد حجم التأثير المتوقع على الفريق.

وبحسب ما نقلته شبكة “thisisanfield” الإنجليزية، فإن الساعات القادمة تحمل ترقباً شديداً داخل أروقة النادي، إذ يدرك الجهاز الفني بقيادة المدرب أن مشاركة صلاح في دور المجموعات فقط ستؤدي إلى غيابه عن ثلاث مباريات على الأقل ضمن منافسات الفريق. وفي حال تقدم منتخب الفراعنة في أدوار البطولة وصولاً إلى المراحل الإقصائية، فإن فترة الغياب ستتزايد بالتأكيد، مما يشكل تحدياً فنياً كبيراً للفريق في مرحلة حاسمة من الموسم.

ويُمثل محمد صلاح ركيزة أساسية لا غنى عنها في تشكيلة ليفربول، وهو القوة الضاربة والهداف الأول للفريق، لذا فإن مجرد التفكير في غيابه لمدة شهر تقريباً يدفع الإدارة إلى التريث واستنفاد كافة الخيارات القانونية المتاحة قبل إصدار قرارها النهائي. ويتوقع أن يكون لـ “فيفا” دور الفصل في تحديد طبيعة التزام الأندية بالتوقيتات المطلوبة للمشاركة الدولية.

إقرأ أيضًا.. ريال مدريد يغلق ملف “كوناتي” نهائياً ويحدد أولوياته الدفاعية الجديدة

التعليقات (0)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *